الندوة الرابعة للمركز السوري للعلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية
العاصمة الاوربية بروكسل – بلجيكا 07.11.2017
للسنة الرابعة على التوالي يعقد المركز السوري “سيرز” ندوته السنوية وكانت هذه السنة في العاصمة الاوربية بروكسل تحت عنوان:
“الاتحاد الأوربي ومستقبل سورية السياسي والاقتصادي”
حيث عقد مكتب العلاقات في المركز السوري ندوته يوم الثلاثاء ٧/١١/٢٠١٧ بين الساعة ١٣:٣٠ والسادسة مساء في قاعة النادي الصحافي الاوربي والواقع في الحي الاوربي بمدينة بروكسل.
تناول اللقاء عدد من المحاور الرئيسية حيث بدء اللقاء بكلمة ترحيبية من د. نور دشان وضح فيها اهمية عقد الندوة بين المؤسسات الاوربية الرسمية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في محاولة جادة للتعامل مع أدوات تغير الرأي العام وتشكيل رأي إيجابي لأهداف الثورة السورية في بناء دولة العدالة والديمقراطية والاستفادة من التطور العلمي والاداري للمجتمع الاوربي خاصة وأن من اعضاء المركز السوري من عاش في المنظومة الغربية وشارك في عمليات التنمية المجتمعية والاقتصادية والفكرية وكثير من المثقفين والمتواجدين السوريين في اوروبا وما قدموه المجتمع الجديد.
افتتح اللقاء السيد جوفروا دي انسبتم رئيس منظمة ميدا الاوربية والتي تهتم بالدراسات والشؤون السياسية والاجتماعية والإدارية في منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي
وتطرق السيد جوفروا الى عدد من التقاط المهمة جدا في فهم طبيعة الحراك الاوربي في القضية السورية والتي لخصها بالتقاط التالية:
ثم تدخل المحاضر الثاني البروفسور مصطفى سيرتيتش رئيس المشيخة السابق في البوسنة والهرسك كخبير عايش مرحلة الحرب البوسنوية وكان الشخص الثاني بعد الرئيس المرحوم علياء عزت بيغافيوتش، وقد تطرق الى ثلاث محاور أساسية:
وأكد على حبه للشعب السوري واعتزازه بقيمه الحضارية
ثم تحدث د. باسم حتاحت حول اهمية انعقاد الندوة وان اختيار المكان والمدعوين والوقت كان ضمن استراتيجية فتح العلاقات والتشبيك مع مراكز الدراسات والبحوث والمؤسسات الاوربية الحقوقية والتنموية والإدارية وطرح القضية السورية برؤية جديد واليات جديدة وبعقلية منفتحة وعلمية وأكد ان الحاضرين اغلبهم ينتمون الى منظمات مدنية رسمية سواء إعلامية او حقوقية او مدنية اجتماعية وان التفاعل بين المركز والمنظمات المختلفة والمؤسسات الرسمية سيعطي طابع تنفيذي مركز وعلمي واستراتيجي بكل تأكيد سيحقق نجاحات وإيجابيات تعود بالفائدة على القضية السورية
وفِي الجلسة الثانية ادار الحوار الصحفي البلجيكي من أصول مغربية السيد فيصل حلمي حيث افتتح الجلسة بأهمية تواجد الشرائح المختلفة من الحضور والذي تنوع بين الأصول السورية والمغربية والفلسطينية والتونسية والبلجيك وكذلك البوسنويين وان هذا يعطي قوة وايجابية للحراك الدبلوماسي والعلاقات والتشبيك
وتحدث السيد د. سناد دشمان استاذ جامعي ورئيس مركز الحوار والوسطية في سيرايفو عن تجربته في البوسنة ونوه انه كان يبلغ ٢١ عاما عندما اندلعت الحرب في البوسنة وكيف انخرط في العمل المدني وعم اهم الاعمال التي كانت لها اثار إيجابية رغم سوداوية الحل الغربي في توقيع معاهدة دايتون
اخيرا تحدثت الناشطة الشابة الإيطالية السورية أمنة دشان عما تعانيه المرأة والطفل والاسرة السورية وقدمت ارقام وإحصائيات وتقدمت ببعض التوصيات أهمها:
وكان للمداخلات إثر كبير في اغناء الافكار والطروحات خاصة ان الحضور كان من مختلف الشرائح والجنسيات وكان ايضا من المنظمات الفاعلة ومن الاعلاميين والصحفيين والحقوقيين، وكانت لكلمة المنظمة الحقوقية للسوريين اوغاريت وقع جيد ولمداخلات الاستاذة الباحثة نعيمة عبد الله أثر إيجابي كبير جدا
اختتم اللقاء على السادسة مساء بالتوصيات التالية: