حضور ندوة “ثورات الربيع العربي وحركة النهضة التونسية رؤى وآفاق”
د. خضر السوطري – عضو المركز السوري سيرز
أقامت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي STG، (المركز السوري عضو مؤسس فيه) وبالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية SETA الـندوة الـدوليـة بعنوان:
ثـورات الـربيـع الـعربـي وحركة النهضة التونسية “رؤى وآفــاق”
بمشاركة الشيخ راشد الغنوشي “رئيس حركة النهضة التونسية” وأدار ونظم اللقاء رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي الأستاذ محمد الراشد.
وذلك اليوم الثلاثاء 26 فبراير 2019 – الساعة 3:30 عصراً حتى الساعة 5:30 مساءاً
في مركز SETA في منطقة الفاتح/أيوب بإسطنبول
وإليكم موجز مختصر عما تحدث به المحاضر.
تحدث عن الربيع العربي فقال: العالم العربي كان ينتظر لحظة انفجار، الصمت لم يكن صمتاً حقيقياً في ديارنا
الغرب كان يعتقد أن العرب والمسلمين مخدرين وليس عندهم الشوق للحرية وكانت الحقيقة غير ذلك.
الآن وبعد ٨ سنوات هل أخمدت جميع الثورات العربية وهل الثورة التونسية تحتضر؟
ميزة الثورة التونسية أنها جمعت توافق كل القوى من خلال دستور مدني مرجعيته الاسلامية ويمارس الديموقراطية.
وتوافقوا على الديموقراطية ولكل الأحزاب ومساواة بين النساء والرجال وتوقف الطاغية عن ضرب هذا وذاك ببعضهم.
حين توافق العلمانيون والإسلاميون على ميثاق وكان ذلك سبباً من أسباب الثورة ولم نجد صعوبة في كتابة الدستور والتوافق عليه بنسبة ٩٤٪ وأدرجنا دولة: لغتها العربية ودينها الاسلام حينما اختلفتا على دين الدولة الاسلام
أجرينا ٤ انتخابات أمام هيئة وطنية ليست تحت إشراف وزارة الداخلية وإنما من قبل هيئة وطنية ولم يطعن أحد بتلك في الانتخابات.
الصراع بين الاسلامين والعلمانيين سيضعف الثورة لذلك تجنبنا الاستقطاب وقلنا نريد ان نعمل معاً وتشكلت حكومات توافقية بين الإسلاميين والعلمانيين.
تونس أمامها تحديات كثيرة وخاصة أن الشباب غاضب حتى الآن لأنه لم تتحقق أهدافه و١٥٪ من العاطلين ومئات الآلاف فلا بد من تطوير التعليم لتخريج يد عاملة للسوق فلا بد من تطوير التعليم وما زلنا نواجه خطر الإرهاب.
الاٍرهاب النابع من الاضطهاد الديني. ابن علي هو الذي ولّد أعدادا التحقوا بالعراق وسورية وعندما قامت الثورة خرج ٣ آلاف معتقل خرجوا من السجون وعادوا للتدريب لمحاربة دولة تونس الكافرة ووجهوا ضربات عام ١٥ للاقتصاد التونسي
الحكومة وجهت ضربات ولكنهم يجدون في الجار الليبي وانتقلت الحكومة من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم مع الإرهاب
ليس هناك سجين سياسي وتونس تعيش ربيع الحرية بامتياز لماذا نجحت تونس. وتحولت الثورات الأخرى الى خريف او شتاء قارس؟ الثورات لا تُباد ولكن تكمن فقط وتنتظر الظروف، بقية الثورات ستحقق أهدافها ولو بعد حين
لماذا نجحت تونس؟ لأن الحركة الاسلامية قبلت التراجعات وخرجت من السلطة للمحافظة على البلاد فالحرية أهم من السلطة.
وقبلنا بالحوار الوطني بالخروج وقدمنا عدة تنازلات والاطراف الاخرى قدمت تنازلات.
الجيش التونسي ونحييه بكل اجتماعاتنا تولى حماية الثورة وحماية الانتخابات وصناديق الاقتراع وحمى الثورة.
-النخبة التونس أدارت حواراتها بالحوار وليس السلاح
* تونس ليس فيها بترول
* ليس حولها اطماع دولية كثيرة
* التحول الديمقراطي مدعوم دولياً
* جنوب أوروبا سيُصبِح في خطر إذا انتشرت الفوضى وستكون أوربا في كارثة
ماهي التحديات؟
* التجربة اليوم تحت الامتحان
* هل سيمارس التونسيون بالشكل السلمي باستمرار
* ما زالت أحزاب لا تعترف بالنهضة حتى الآن ولا بد من تبادل الاعتراف ويتخذون حكما بينهم
* التحدي الحقيقي هو تحدي الاٍرهاب وخاصة ليبيا مضطربة وحدودنا معهم طويلة وبالتالي العنف يتدفق.
* الأوضاع الاقتصادية
* تغير المناخ …فيضانات وجفاف
* كيف سيحول التونسيون الثورة الى ثروة
* كيف نصلح الاقتصاد التونسي فنصف الاقتصاد التونسي هو اقتصاد عام وهو مفلس
* الحكومات مفلسة
* النهضة هي الاولى في البرلمان وكذلك الاولى في البلديات
* وكذلك الاولى في الاستطلاعات
* التحدي الاقتصادي
* نعتبر ان الاسلام والديموقراطية توأمان
* وأن ترجمة الشورى في الإسلام هي الديموقراطية
* الاسلام حرية قبل كل شي
* الاسلام ثورة ضد هارون وفرعون وهامان وهو لَيْس ضد حكم الشعب
* الخطوة الاولى في الاسلام شهادة ان لا إله إلا الله
* وإننا نقرر ان نعبد الله
* وإننا كائنات حرة نمتلك الحرية
* والعبادة تقتضي العقل
* ويجب أن لا نخشى على الاسلام من الحرية
* ويجب أن نكون سعداء في كل حرية يتخذها المجتمع من حرية المرأة إلى الحريات بشكل عام
* المجتمعات الحرة المتحضرة التي ترحب بالطاقات لذلك كانت فضاءات حرة جعلت مدائن الإسلام تشتمل كل الديانات
* لذلك مجتمع المدينة نظمه دستور المدينة حرا ديموقراطيا وقع عليه الجميع
* الاسلام ثورة على الديكتاتوريون التي تتبرقع بالإسلام
* العالم كله في طريقه للحرية
* المستقبل للإسلام
* نحن الحزب الأهم الآن الموجودين في السلطة
* نحن على أبواب انتخابات في أكتوبر ونتوقع أننا سنفوز
* ٥١ بالمائة لا تكفي للحكم ولا بد من حكومة وطنية
* نحن دعاة خصخصة القطاع الخاص ونريد اقتصاداً متحركاً تنافسياً
* شركتنا للطيران غير قابلة للتنافس وتعيش عجزا ومن غير قابل للتنافس سيختفي
* ولا بد من الضمانات الاجتماعية للمواطنين
* التحدي لنا هو الشباب نعطيه الأمل والتدريب المهني والعمل والاستثمارات
* نطلب من الأتراك والعرب الاستثمار في الديموقراطية لأنها محاربة الاٍرهاب
* نحب البوسنة ونسميها البوشناق
* العمل السياسي وسيلة وليس غاية
* الغاية خدمة الناس والتنمية والحريّة
* هناك تشابه مع العدالة والتنمية في المغرب وتركيا والنهضة.
* الحرية مصلحة للجميع كالشمس فهي مفتاح فهمنا للإسلام وطريق الإصلاح.
* بقدر ما نتحرر ينتشر الاسلام مثال في الجمهوريات الاتحاد السوفياتي لما سقطت الديكتاتورية ظهر الاسلام.
* يجب أن نكون أحرص الناس على الحرية وكسر الأغلال التي تكبل القيود ودين الإسلام دين الفطرة فإذا قدمنا للإنسان الحرية يختار الاسلام.
* العلمانيون كانوا في معظمهم معنا ضد الاستبداد وكانوا معنا في السجن كالمنصف المرزوقي وغيره.
* لم يكن متوقعا شاب يحرق نفسه أنه سيحرق أنظمة ولكن الأجواء كانت مهيأة.
* حركة النهضة لم تحدد أن ترشح أم لا ترشح بالنسبة للانتخابات القادمة. وكنت ٢٢ عاما خارج بلدي وكنت أفكر اشتري أرضا أدفن فيها ولكنني رجعت لبلدي ويكفيني دور إصلاحي وهل سنقبل مرشح توافقي فالمجال مفتوح
* نحتاج لإصلاح اقتصادي ضروري ودعونا لحوار مع الاقتصاديين والتجار لإصلاح هذا الاقتصاد.
* المشروع الاسلامي واسع ينطلق من الفرد والمجتمع والاسرة وهو أكبر من أن يختزل في حزب سياسي ولا في دولة ولا في شخص (يقصد أن يقول أن مشروعنا ليس هو المشروع الاسلامي المتكامل)
* ونحن نميز بين المشروع السياسي والحزب الذي يهدف الى إصلاح الدولة.
* نحن متخصصون الآن في الجانب السياسي في الاسلام وهناك مؤسسات أخرى تكمل المشروع الاسلامي.
* الفصل ما بين السياسي والدعوي: نحن لا نقبل عضو قيادي في النهضة ونائب في البرلمان وأمام خطيب نخيره ما بين المهمتين.
* المجتمعات الحديثة تقوم على التخصص
* الرسول يقول كل ميسرٌ لما خلق له التخصص يولد الإبداع
* الداعشيون التونسيون لفظتهم الثورة وهم أبناء زين العابدين وتونس ضاقت عليهم فانتشروا
* استمر اللقاء ساعتين مع الأسئلة والحوارات وأدار اللقاء محمد سالم الراشد رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي بعد التعريف على المجموعة وأهدافها وكانت إدارة راقية واحترافية.
* امتلأت المسرح دورين كاملاً من الترك والعرب وحضره عدد من القيادات التركية مثل ياسين أقطاي وعمر قورقماز ونخب عربية وسياسية مختلفة من شتى الدول وكان للمرأة التركية والعربية حضور كبير.