جهود لمساعدة فقراء العالم واللاجئين
هيثم عياش
حث رئيس فرع المانيا لمنظمة حماية الطفولة / اليونسيف / التابع للامم المتحدة كريستيان شنايدر بندوة صحافية دعا اليها ببرلين يوم الثلاثاء 14 نيسان / ابريل ذوي القدرة من الصناعة والاقتصاد والاغنياء في المانيا تقديم مساعدات معنوية ومالية للمنظمة التي تقوم حاليا بتنفيذ خطط مساعدات انسانية بمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والاردن اضافة لدى الشعوب الدول الفقيرة بأفريقيا واسيا وامريكا اللاتينية للتخفيف عنهم من الاجراءات المتشددة التي اتخذتها حكومات دول العالم لمواجهة وباء كورونا.
وأوضح شنايدر أن الإجراءات ساهمت الى حد كبير بتراجع المواد الغذائية والصحية بمخيمات اللاجئين والشعوب الفقيرة في افريقيا وغيرها ، وساهم اغلاق المدارس الى ارتفاع ظاهرة الامراض النفسية والعنف لدى الاطفال فمن الضرورة تقديم مساعدات معنوية لهم من خلال مدارس ميدانية كخطوات مبدئية لعودتهم الى المدارس العامة وتأمين مواد غذائية وصحية أصبحت ضرورة ملحة لإنقاذ اللاجئين الذي تفشى وباء كورونا بمخيماتهم مشيرا ان المنظمة بحاجة ماسة الى حوالي 2 مليون يورو لتنفيذ خططا تنموية بمخيمات اللاجئين السوريين وغيرهم بتركيا ولبنان والأردن وبحاجة الى حوالي 7 مليون يورو لتنفيذ خطط مساعدات في افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية .
ومن ناحيتها أعلنت منظمة / الاغاثة الاسلامية / ومقرها الرئيسي مدينة كولون / وسط /انها وشبكاتها المنتشرة بالعالم استطاعت جمع حوالي 10 مليون يورو ستذهب في ريع مساعدات عاجلة الى المحتاجين من اللاجئين وشعوب فقيرة.
وأعلن رئيس منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / شنايدر ومعه رئيسة منظمة مكافحة الجوع كريستينيه ديكمان عن دعمهما للجهود التي تبذلها / الاغاثة الاسلامية / لتأمين مساعدات مالية طبية وغذائية للاجئين وتعاون المنظمة مع منظمات الاغاثة الدولية المستقلة والحكومية ايضا بدون تمييز، مؤكدان حرصهما التعاون المطلق مع جميع المنظمات الانسانية الدولية.
يذكر أن منظمة الاغاثة الاسلامية تأسست في لندن أواخر الثمانينات من قبل هاني البنا وافتتحت فروع بعدة مدن اوروبية، وفرعها في المانيا يتلقى دعما من منظمات الاغاثة الالمانية الدولية المستقلة ومن وزارة التنمية والتعاون الدولي.
هـ/ع