ظاهرة المشاريع المتعددة في جسم واحد
03/09/2023
الثورة والمصطلحات في السياق السوري
13/09/2023

المعابر الإنسانية في سوريا

والقرارات الأممية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا

 كتبها حمود الكروم

09.09.2023

ملخص الدراسة:

القرارات الأممية التي أقرها مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا:

– قرار رقم 2156 لعام 2014 تم من خلاله السماح بإدخال المساعدات الانسانية من أربع معابر حدودية. وهي اليعربية والرمثا وباب السلامة وباب الهوى.

– تمديدات القرار 2165 اللاحقة:

ـ القرار رقم 2191 لعام 2014 التجديد الأممي من خلال أربعة معابر باب الهوى وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق

ـ القرار رقم 2258 لعام 2015 التجديد الأممي من خلال أربعة معابر باب الهوى وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق

ـ القرار رقم 2332 لعام 2016 التجديد الأممي من خلال أربعة معابر باب الهوى وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق

ـ القرار رقم 2393 لعام 2017 التجديد الأممي من خلال أربعة معابر باب الهوى وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق

ـ القرار رقم 2449 لعام 2018 التجديد الأممي من خلال أربعة معابر باب الهوى وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق

ـ القرار رقم 2504لعام2020 جميع القرارات السابقة سمحت بإدخال المساعدات الإنسانية من معبرين فقط. هما باب السلامة وباب الهوى مع تركيا

ـ القرار رقم 2533لعام2020 معبر واحد فقط باب الهوى مع تركيا

ـ القرار رقم 2585 لعام 2021 معبر واحد فقط وإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط التماس.

ـ القرار رقم 2642 لعام 2022 معبر واحد فقط وإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط التماس.

ـ القرار رقم 2672 تاريخ 9 كانون الثاني/يناير 2023 معبر واحد فقط وإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط التماس.

ـ القرار المنتظر والذي يحمل الرقم……. لعا م 2023

فهل يستطيع المجتمع الدولي إصدار قرار جديد لمنع الكوارث المترتبة عن توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود ، علماً أن الخيارات المتاحة أمام المجتمع الدولي عديدة ويمكن العمل عليها بعيداً عن ما يسميه المجتمع الدولي الالتفاف على الفيتو الروسي المحتمل من خلال آليات جديدة تزيد من انحدار العمل الإنساني في سوريا، وخاصةً في ظل الهشاشة الشديدة التي يمر بها أكثر من 4.5 مليون مدني بينهم 1.8 نازح في مخيمات ومواقع إقامة عشوائية لا تفي حتى بمعايير الطوارئ الدنيا للمأوى والماء والصرف الصحي، ووصول الآلاف منهم إلى نقطة الانهيار، أم سيسمح المجتمع الدولي بتحويل النظام السوري للمساعدات الإنسانية إلى سلاح لارتكاب المزيد من الفظائع.

مقدمة:

جعلت دول مجلس الأمن من ايصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عن طريق الأمم المتحدة من أعقد الآليات على مستوى العالم، حيث تشرف الأمم المتحدة سنويا منذ 2011 على ما بين مليارين إلى أربعة مليارات دولار من المساعدات الإنسانية، تمرّ عبر مئات من الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية المدعومة دوليا، ومنذ عام 2018 تحوّل ملف المساعدات الإنسانية الأممية الخاص بسورية إلى بازار سياسي بين روسيا والغرب برئاسة الولايات المتحدة، وكان التحوّل في الميدان العسكري السوري في ذاك العام مهما لموسكو التي ارتأت أن سيطرة النظام السوري على أكثر من 70% من الأرض تحتّم، بالضرورة، حصوله على مساعداتٍ أممية أكثر مما جرى التوافق عليه عام 2014، وفقا لقرار مجلس الأمن 2165، وأن تكون دمشق البوابة الرئيسة لدخول المساعدات بدلا من المعابر الحدودية الأربعة (معبر اليعربية ـ ربيعة ـ باب السلام ـ نجو بينارـ درعا ـ الرمثاـ باب الهوى ـ جيلفا جوزو)

للاطلاع على كامل البحث وتحميله بصيغة بي دي اف PDF من الرابط 

القرارات الأممية المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية عبر الحدود في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *