المانيا/ آراء حول فوز اردوغان بالرئاسة
30.05.2033
هيثم عياش
برلين … ُنوقِشت هذا اليوم الثلاثاء 30 أيار /مايو بتنظيم من الدائرة الاتحادية للتوجيه السياسي نتائج انتخابات الرئاسة التركية، والتي انتهت بتثبيت الشعب التركي رئيسهم الحالي رجب الطيب إردوغان بمنصبه وتكليفه خمس سنوات أخرى بإدارة بلادهم .
وكان الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير في مقدمة مهنئي إؤدوغان بفوزه، مركدا على ترسيخ وتقوية العلاقات الالمانية التركية،
بينما أجرى المستشار الاتحادي اولاف شولتس اتصالا هاتفيا مع اردوغان دعاه فيه الى زيارة المانيا، مؤكدا له حرص الحكومة الالمانية على تعاون مثمر بين برلين وأنقرة على جميع الأصعدة .
بينما طالب رئيس كتلة الاحزاب المسيحية بالبرلمان الاوروبي “مانفريد فيبر” الاوروبيين بعدم عودتهم لمفاوضة انقرة للدخول بعضوية الاتحاد الاوروبي، مشيرا بأن اعادة الأتراك انتخاب اردوغان يعني رفضهم التقارب مع الاوروبيين،
ورأى عضو كتلة الخضر بالبرلمان الاتحادي “ماكس لوكس” بأنه وبالرغم من أن اعادة انتخاب اردوغان رئيسا لبلاده بمثابة ضربة موجعة للديموقراطية، التي ستشهد على مدى الخمس اعوام المقبلة سنين عجاف، الا ان على الاوروبيين مساعدة الأتراك بحماية ما تبقى من الديموقراطية في بلادهم.
ومن ناحيته وصف عضو لجان شؤون السياسة الخارجية بكتلة المسيحيين بالبرلمان الالماني “آرمين لاشِت”، الذي كان يشغل رئاسة وزراء ولاية شمال غرب الراين (وكان قد فشل باستلام منصب المستشارية الالمانية بانتخابات عام 2021)، انتخابات الرئاسة والبرلمان التركي والجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بأنها كانت نزيهة متوقعا تغييرات كثيرة تطرأ على السياسة الخارجية لتركيا خلال الفترة المقبلة، فتركيا بحاجة الى شركاء استراتيجيين، وبحاجة ماسة الى ثقة المانيا بالسياسة الامنية والاستراتيجية، كما ان المانيا بحاجة الى تركيا كشريك اكثر من ذي قبل،
بينما رأى عضو لجان شؤون السياسة الخارجيةعن كتلة الديموقراطيين الاشتراكيين ماجت قره أحمد أوغلو ان اردوغان كسب ثقة الشعب التركي، والذين انتخبوه يمثلون جميع طبقات الشعب التركي مشيرا الى أن الاتراك ينظرون الى الاوروبيين بريب، فوضع الاوروبيين عوائق للحيلولة دون حصول تركيا على عضوية الاتحاد الاوروبي سببه، كما يعتقد الاتراك، اسلامية تركيا ، وعلى الاوروبيين السعي لتبديد الاعتقاد السائد بأن استبعاد تركيا عن الاتحاد بسبب الاسلام.
الا أن عضوة الخضر بالبرلمان “جنان بيرم” وصفت حالة الناس بتركيا في غاية العصبية جراء الاوضاع الاقتصادية والسياسية، وأيضا جراء اللاجئين، فالشعب التركي منقسم على نفسه فالأقلية من يدعم اللاجئين لأسباب انسانية ودينية قحة بينما الاكثرية يريدون ترحيلهم الى بلادهم معتبرة دخول تركيا عضوية الاتحاد بالاوقات الراهنة، على حسب رأيهم .
إلا أن صحيفة / زوددويتشه تسايتونغ اعتبرت الرئيس التركي بأنه سيكون أضعف من ذي قبل، فحصوله على 52 بالمائة أثبت انقسام الشعب التركي على نفسه وكذلك ارتفاع ظاهرة قوة القومية التركية، فالرئيس اردوغان الذي وعد الشعب التركي بإنهاء الخلافات ولا سيما الخلاف مع الاكراد، فان القومية ستحول دون تحقيق أي تقارب ومصالحة مع الاقلية الكردية وربما يصبح اردوغان اكثر سلطوية وقسوة مع الأكراد اذا ما شعر بأن أمواج البحار تهب ضده، على حد رأي الصحيفة.المانيا/ آراء حول فوز اردوغان بالرئاسة
30.05.2033
هيثم عياش
برلين … ُنوقِشت هذا اليوم الثلاثاء 30 أيار /مايو بتنظيم من الدائرة الاتحادية للتوجيه السياسي نتائج انتخابات الرئاسة التركية، والتي انتهت بتثبيت الشعب التركي رئيسهم الحالي رجب الطيب إردوغان بمنصبه وتكليفه خمس سنوات أخرى بإدارة بلادهم .
وكان الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير في مقدمة مهنئي إؤدوغان بفوزه، مركدا على ترسيخ وتقوية العلاقات الالمانية التركية،
بينما أجرى المستشار الاتحادي اولاف شولتس اتصالا هاتفيا مع اردوغان دعاه فيه الى زيارة المانيا، مؤكدا له حرص الحكومة الالمانية على تعاون مثمر بين برلين وأنقرة على جميع الأصعدة .
بينما طالب رئيس كتلة الاحزاب المسيحية بالبرلمان الاوروبي “مانفريد فيبر” الاوروبيين بعدم عودتهم لمفاوضة انقرة للدخول بعضوية الاتحاد الاوروبي، مشيرا بأن اعادة الأتراك انتخاب اردوغان يعني رفضهم التقارب مع الاوروبيين،
ورأى عضو كتلة الخضر بالبرلمان الاتحادي “ماكس لوكس” بأنه وبالرغم من أن اعادة انتخاب اردوغان رئيسا لبلاده بمثابة ضربة موجعة للديموقراطية، التي ستشهد على مدى الخمس اعوام المقبلة سنين عجاف، الا ان على الاوروبيين مساعدة الأتراك بحماية ما تبقى من الديموقراطية في بلادهم.
ومن ناحيته وصف عضو لجان شؤون السياسة الخارجية بكتلة المسيحيين بالبرلمان الالماني “آرمين لاشِت”، الذي كان يشغل رئاسة وزراء ولاية شمال غرب الراين (وكان قد فشل باستلام منصب المستشارية الالمانية بانتخابات عام 2021)، انتخابات الرئاسة والبرلمان التركي والجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بأنها كانت نزيهة متوقعا تغييرات كثيرة تطرأ على السياسة الخارجية لتركيا خلال الفترة المقبلة، فتركيا بحاجة الى شركاء استراتيجيين، وبحاجة ماسة الى ثقة المانيا بالسياسة الامنية والاستراتيجية، كما ان المانيا بحاجة الى تركيا كشريك اكثر من ذي قبل،
بينما رأى عضو لجان شؤون السياسة الخارجيةعن كتلة الديموقراطيين الاشتراكيين ماجت قره أحمد أوغلو ان اردوغان كسب ثقة الشعب التركي، والذين انتخبوه يمثلون جميع طبقات الشعب التركي مشيرا الى أن الاتراك ينظرون الى الاوروبيين بريب، فوضع الاوروبيين عوائق للحيلولة دون حصول تركيا على عضوية الاتحاد الاوروبي سببه، كما يعتقد الاتراك، اسلامية تركيا ، وعلى الاوروبيين السعي لتبديد الاعتقاد السائد بأن استبعاد تركيا عن الاتحاد بسبب الاسلام.
الا أن عضوة الخضر بالبرلمان “جنان بيرم” وصفت حالة الناس بتركيا في غاية العصبية جراء الاوضاع الاقتصادية والسياسية، وأيضا جراء اللاجئين، فالشعب التركي منقسم على نفسه فالأقلية من يدعم اللاجئين لأسباب انسانية ودينية قحة بينما الاكثرية يريدون ترحيلهم الى بلادهم معتبرة دخول تركيا عضوية الاتحاد بالاوقات الراهنة، على حسب رأيهم .
إلا أن صحيفة / زوددويتشه تسايتونغ اعتبرت الرئيس التركي بأنه سيكون أضعف من ذي قبل، فحصوله على 52 بالمائة أثبت انقسام الشعب التركي على نفسه وكذلك ارتفاع ظاهرة قوة القومية التركية، فالرئيس اردوغان الذي وعد الشعب التركي بإنهاء الخلافات ولا سيما الخلاف مع الاكراد، فان القومية ستحول دون تحقيق أي تقارب ومصالحة مع الاقلية الكردية وربما يصبح اردوغان اكثر سلطوية وقسوة مع الأكراد اذا ما شعر بأن أمواج البحار تهب ضده، على حد رأي الصحيفة.