أنقذوا أطفال الشرق الاوسط من كورونا
د. هيثم عياش
أعربت منظمة / أنقذوا الأطفال / للمساعدات الانسانية ، يعود تأسيسها الى عام 1919 وتتخذ من برلين ولندن مقرا رئيسيا لها، عن قلقها لوضع حوالي 15 مليون طفلا منطقة الشرق الاوسط وخاصة في سوريا وغزة واليمن في ظل استفحال وباء كورونا بالعالم وببلدان المنطقة المذكورة التي تعاني من حروب وحصار ، فمرور ثلاثة عشر عاما على حصار شعب غزة وعشرة اعوام على الحرب في سوريا وخمسة أعوام على الحرب في اليمن ساهمت الى حد كبير بخطر اصابة الاطفال بعدوى الوباء وايضا شحاً بالمواد الغذائية والطبية، ولا سيما أجهزة التنفس بالمستشفيات اذ لا يتجاوز عدد هذه الاجهزة الـ 730 جهازا الى جانب وجود حوالي 950 سريرا بأقسام العناية الفائقة.
وأشارت رئيسة المنظمة بألمانيا “كريستينه دازِه” ومعها رئيس المنظمة بمنطقة الشرق الاوسط “جيرني ستونر” بندوة دعت اليها يوم الاربعاء 1 نيسان /أبريل ببرلين أن النظام السوري هدم المستشفيات بشكل مقصود بينما يقوم المتنازعون باليمن بقصف المستشفيات والمدارس بدون تمييز ولا يوجد فرق بين القصد والتمييز والفرق وعلى المجتمع الدولي وضع حد للحرب الدائرة بتلك الدولتين، التدخل العسكري في سوريا وبذل جميع الجهود السياسية لإنهاء الحرب في اليمن، وعلى المجتمع الدولي ممارسة سياسة انسانية لإنهاء حصار قطاع غزة.
ورأت “دازه” ومعها “ستونر” ان حالة الخوف لدى الاطفال من عدوى كورونا بلغت ذروتها، وتقديم مساعدات معنوية لهم هي بمثابة فرحة لجميع اطفال العالم على حد قولهما.
هـ/ع